سألتك ودا خالصا وترفقا

سَأَلتَك ودّاً خالِصاً وَتَرفقا
فَما اِزددتَ إِلّا حَسرَةً وَتَحرقا
وَأَسهَرت آمالي وَأَبعدَت مَطلَبي
وَقَربت حِيني وَاِستَبحت التَفَرُقا
وَكَدرت كَأسي في هَواك بِأَدمُعي
فَهلاً شَرِبناها سَلافاً مروَّقا
- Advertisement -