شمس الضحى وأهلة الأعياد

شَمس الضُحى وَأَهلة الأَعياد

لَضِياء وَجهِكَ أَحسد الحُساد

وَإِذا شَدا بِكَ مُطرب في مَجلس

رَقَصت لَكَ الأَرواح في الأَجساد

جَرَدت مِن سحر العُيون صَوارِماً

فَأَبَت سِوى الأَكباد مِن أَغماد

مَسح المُنى مِن زور طَيفك راحَةً

مِن بَعد ما غَسل البُكاء رُقادي

ما كُنت أَفتَقد الشَباب لَو أَنَّني

عَوضت مِنكَ بِنَشأة المِيعاد

إِني وَإِن كُنت المُقيم فَإِن لي

كِدّاً عَلى هِمَم وَقَطع بَوادي

بَيني وَبَين أَحبَتي مِن جلق

لَجج البُحور وَشامخ الأَطواد

سَفهاً أَقول أَحبَتي وَضَلالَةً

إِذ لا حَبيبٌ يُرتَجى لِودادي

ما ضَرّ لَو هَجروا وَصَبري قاطِنٌ

عِندي وَصَدوا وَالفُؤاد فوادي