صح فيه حديث عيشي لما

صَحَ فيهِ حَديث عَيشيَ لَما

مَرَّ يَعتل في الرِياض النَسيمُ

نَظمتنا أَيدي المُنى فَكَأنا

لِنُحور الوِداد عقد نَظيمُ

ظَلت نَشوان إِذ تَنبهُ شَوقي

وَعَذولي وَإِن أَفاق نؤَمُّ

وَغَدير أَرق مِن زَمَن اللَه

و عَلَيهِ طَير الرَجاءِ يَحومُ

فَهُوَ كَالأَيم في إِنسياب تبدى

وَعَليهِ مِن الحباب رَقومُ

وَأخلّاء كَالنُجوم فَمنها

لي سُعود وَللأَعادي رجومُ

حازَ مِنّا وَصف أَيسَر مجد

قَد حَواهُ المَنطوق وَالمَفهومُ

قَلَدَتني يَداهُ نعماً فَدَهري

مَع بَنيهِ بشكرها لا يَقومُ