عهدي بدار المنجكي محمد

عَهدي بِدار المنجكي مُحَمدٍ

مَثوى جُنود أَو مَناخ وُفود

تَتَمتع الآمال مِنهُ بِراحَةٍ

وَطَفاء صيغ بَنانِها مِن جود

وَالعَيش غَض في ذراه كَأَنَّهُ

خَضر العَوارض في بَياض خُدود

وَيَهزنا شَرخ الصِبا فَتَخالنا

بيض المَواضي في أَكُف الصَيد

حَتّى هَوى بَدر الكَمال وَكَوَرَت

شَمس السَماحة في بُروج لحود

وَاندك طود المَعلوات وَغَيض ما

ء المُكرَمات وَغابَ نجم سُعودي

في كُلِ شَيءٍ لابن آدم حيلة

غَير المَنايا وَالعُيون السُود

عَجَباً لِقَلبي كَيفَ يَحمل بَعدَهُ

رزاء تَضيق بِهِ صُدور البيد

فَسَقى مَلث الغاديات وَأَدمُعي

مَجداً يلاذ بِظِلِهِ المَمدود