فتى راعه الدهر الخؤون ببأسه

فَتى راعَهُ الدَهر الخُؤُون بِبَأسِهِ

وَأَبعد عَن ذاكَ الكناس وَناسِهِ

بِهِ لَعِبَت أَيدي الفراق فَحاضِراً

تَراهُ وَلَكن غائِباً عَن حَواسِهِ

مُصاب هَوى سيان حمرة دَمعِهِ

عَلى فَقد مَن يَهوى وَخمرة كَاسِهِ