- Advertisement -

قد زارني وكأنه ريحانة

قَد زارَني وَكَأَنَّهُ رَيحانة

يَهتَزُّ مِن تَحت القِباءِ الأَخضَرِ

فَظَنَنتُ مِنهُ ضِمن كُل سَلامة

مِن طيبِهِ شَمامة مِن عَنبَر

وَلكنز مَبسَمِهِ دَنَوت فَخِلتَهُ

ياقوتة مَلَئَت بِأَنفُس جَوهَرِ

فَهَصرتُهُ هَصر النَسيم أَراكَةً

مُتَلَطِفاً حَتّى كَأَن لَم يَشعُرِ

مُتَعانِقين عَلى فِراش صِيانَةٍ

مُتَحذرين مِن الصَباح المُسفر

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا