كرام رمتني المرضعات ببابهم

كِرام رَمَتني المُرضِعات بِبابهم

وَحيداً فَكانَ اللطف مِنهُم مُؤانسي

فَهُم عَوَدُوني بِالجَميل تَفضلاً

وَهُم أَجلَسوني في صَدور المَجالس

وَهُم أَكرَموني بَين قَوميَ يافِعاً

وَهُم البسوني مِن أَجل المَلابس

وَهُم عَذبوا قَلبي بِكُل كَريهة

وَهُم اِشتَغَلوا فكري بِطول الوَساوس

وَها أَنا أَرجو اليَوم عَودَةَ برهم

عَلى رَغم جَبار وَكيد مُنافس