كلما رحت ذاكرا ذكريا

كُلَّما رُحت ذاكِراً ذكريّا

عادَ قَلبي مِن الغَرام مَليّا

رَشأ كَالمهات جَيداً وَلَحظاً

وَقَضيب يَقل بَدراً سَنيّا

أَتَرى هَل أَراهُ وَاللَيل داج

طالِعاً بَين بُردَتي مَضيّا

إِجتَني ما اِستَطَعت مِن وَرد خَديهِ

بِأَيدي اللحاظ وَرداً جَنيّا

وَابلّ الأُوام مِن رِيقِهِ العَذ

ب وَأَسقى مَن فيهِ راحاً شَهيّا

ثَكَلَتني ام الصَبابة إِن كُن

ت أَرى سالياً لَهُ أَو نَسيّا