لحظات ترمي الحشا بنبال

لَحظات تَرمي الحَشا بِنبال

قاتِلات وَلات حين قِتال

وَخُدود كَالوَرد لَوناً وَطيباً

صَقَلتها صِبا إِلَيها وَالجَمال

وَثَنايا كَاللؤلؤِ الرَطب تَزري

حسن نَظم لَها بِعَقد اللآلي

وَقِوام يَحكي العَوالي وَلَكن

فَعلَهُ في القُلوب فعل العَوالي

مِن نَصيري عَلى الحَبيب المُفَدى

بِنُفوس مِنا كِرام غَوالي

قَمر يُخجل الشُموس ضِياءً

وَقَضيب يَسقى بِماءِ الدَلال

وَغَزال للمسك في الفَم مِنهُ

نَفحات تَفوق مسك الغَزال

راحَ يَشدو بِذكر خَمرة وَعدٍ

عِندَ سَمعي فأَسكرت آمالي

خَمرة صورت عُصارة جَمر

لِظُنون في أَكؤس مِن آل

غادَرتَني أَيدي هَواهُ بِجسم

ناحل ماحل كَربع بالي

أَتَمنى خَيالَهُ وَبَعيد

أَن يَزور الخَيال طَيف الخَيال