لعمري ليس بالإشعار فخري

لعُمري لَيسَ بِالإِشعار فَخري

وَلَكن بِالقَواضب وَالعَوالي

وَإِحساب لِسان الدَهر يَتلو

مَآثرها عَلى سَمع اللَيالي

وَبَذل لِلنضار بَغَير مِن

عَلى مِقدار مَوجودي وَحالي

وَآلي تَستَقي مِنها بُحور

وَأَبحر مِن يُفاخر لَمع آل

فَقُل لي يا ابن بِنت أَبي مداس

بِعَم أَنَتَ تَفخر أَم بِخال

وَتَرفل في ثِياب الكبر تعساً

لِمثلك قَد عَريت مِن المَعالي

وَتَرمي آل منجك بانتِقاص

وَهُم أَهل الفَضائل وَالكَمال

اتنصدع السَماء بنبح كَلب

أَم الشعرى العُبور بِهِ تبالي

تَسب صَحابة المُختار حيناً

وَحيناً تَدَعي حُبّاً لِآل

وَيَكرهك الجَميع كَما كَرهنا

لا رجلنا العَتيق مِن النِعال

أَيَقصد مِن أُسرَتِهِ سُيوف

طبعن لِضَرب أَعناق الرِجال