لله بدر المصلى إذ مشى مرحا

لِلّهِ بَدر المُصلى إِذ مَشى مَرَحاً

وَالزَهو يَسحَب ذَيل الدَل وَالخَفر

وَالطَرف يَرقب نَحو الغَرب مَطلَعَهُ

وَالقَلب في حيرة كَالواله الحَصر

وَمُذ أَتاني بَريد القَلب يُخبِرُني

أَيقَنت أَني كَموسى وَهُوَ كَالخضر

وَدَدتُ أَني في باب البَريد لِكَي

كُلٌّ يَمُرُّ فَأَحظى مِنهُ بِالنَظَر

هَبت لَهُ نَسمة طابَت رَوائحها

بَل ذاكَ مكتسب مِن ذَيلِهِ العَطر