ما جزت في روضة إلا وقد شخصت

ما جزت في رَوضة إِلّا وَقَد شَخصت

في نُور وَجهِكَ للنوار أَجفانُ

وَإِخجَل مِن الوَرد مِن خَديك وَاِنعكفت

لِغُصن قَدك بانات وَأَفنان

لاغُرو إِن عادَ لي قَلب تحل بِهِ

روَضاً فَكُلُ مَكان مِنكَ بُستانُ