ما على ما لقيته من مزيد

ما عَلى ما لِقيتهُ مِن مَزيدِ

مِن وُعود كَذوبة أَو وَعيدِ

أَتَمنى دَفع الرَدى وَالأَماني

ساخِرات مِن طالِعي وَجُدودي

حيرَتي حيرة الغَريب إِذا اللَي

ل أَتى وَاليَتيم في يَوم عيد

وَكَأن النُجوم قَد عَوضَتني

سَهر اللَيل مُكرَهاً عَن هُجودي

أَنا أَصبَحت لا أَطيق حِراكاً

بَينَ قَوم قُلوبَهُم مِن حَديد

وَدُموعي تُسَمى دُموعاً وَلَكن

هِيَ رُوحي تَسيل فَوقَ خُدودي

وَإِذا ما اِستَزَرت طَيف حَبيب

قالَ مِيعادُنا بِدار الخُلود

جَمعت لي الأَضداد أَيام دَهر

هَيأت لي الأَحزان قَبل وُجودي

فَرَقيب وَلا حَبيب وَبَعد

في دُنوّ وَعَشرة مَع حَسود