ما ينبت الحسن أو ما تجلب السفن

ما يُنبت الحُسن أَو ما تَجلب السُفن

بِالشام يُوجد وَالإِفضال وَالفطن

عَلى المَسَرات قَد شَيدَت مَرابعها

فَلَيسَ يَسلُك فيها الهَم وَالحُزن

لَم تَلقَ غَير كَبير في مَهابَتِهِ

أَو بَدر داجية يَمشي بِهِ غُصن

فَإِن نَظَرت فَما تَعنو العُيون لَهُ

وَإِن سَمعت فَما تُصغي لَهُ الأذن