من لي به من جؤذر فتان

مَن لي بِهِ مِن جُؤذر فَتانِ

يَسبي العُقول بِناظر وَسنانِ

يَهتَز مِن سُكر الدَلال كَأَنَّهُ

في رَوض مَجلسنا قَضيب البان

لَو لَم أَردد عَنهُ أَجفاني حَياً

لَتناهيتهُ إِذا بَدا أَجفاني

رَشأ تُثير لَواعِجي حَرَكاتُهُ

وَتَنبه الأَشواق لِلأَشجان

قَد كانَ يُمكن أَن اصرح بِأسمِهِ

لَكنهُ عقد الغَرام لِساني