مهلا فحبك بي أراه عابثا

مَهلاً فَحُبك بي أَراهُ عابِثا

وَأَظنهُ لِلروح مِني وارِثا

مَن ذا الَّذي أَلوى بِعَهدك في الهَوى

حَتذى اِنثَنيت عَن المَودة ناكِثا

جَرَبت فيكَ الحادِثات فَلَم أَجد

مثل الرَقيب إِذا خَلَونا حادِثا

يا مشبه الآرام إِلّا أَنَّهُ

خَلَقت لَنا عَيناهُ سِحراً نافِثا

قَد راحَ بِالقَمرين طَرفي هازِياً

لَما رَأى في بردتيك الثالثا