هاتها والزمان عنك نؤوم

هاتها والزَمان عَنكَ نُؤوم

حَيث مِنها يسقيك ريمٌ فَريم

وَتَرى حَولَكَ الحِسان قِياماً

لا سِواها عَلى المدام النَديم

وَتَفتّ العُقول في الكاس مِنها

لَحظات عَليك سحر عَظيم

وَإِذا ما غَدَت تَفض حَديثاً

قُلت هاتَ مِنهُ وَيَكفي القَديم

وَقُدود هِيَ الغُصون وَلَكن

ما سَقاها إِلّا النَعيم النَعيم

وَوُجوه كَأَنَّها نَثر الوَر

د عَلَيها مِن الرِياض النَسيم

خَجلت قُلت لُؤلؤ ما نَراهُ

أَم بُدور قَد كَلَلتها النُجوم

فَنُجوم نَهديك لِلراح شُرباً

وَنُجوم عَلى الوُشاة رُجوم

لَم يَذُق طَعم ما أَقول مِن الشع

ر لِعُمري إِلّا الكَريم الكَريم