هاك إبلى فيك المطي حثيثا

هاكَ إبلى فيكَ المَطي حَثيثاً

يَقطَع البيد حُزنَها وَالوعوثا

مُستَغيثاً مِن الصَبابة وَالوُج

د وَما حال مِن غَدا مُستَغيثا

كادَ يَهوى لَيل التَفَرُّق لَما

أَن حَكى فرعك الطَويل الأَثيثا

بِأَبي طَرفك الَّذي فتن الظَ

بي وَفاقَ الظِبا وَصادَ الليوثا

فَتك البُعد عَنكِ بي فَتكات

تَرَكت صارم اِصطِباري أَثيثا

فَخَفى اللَهُ في شَبابي ما آ

ن مَع الشَيب إِن أَراهُ مُلَوَثا

وَدَعي هَذِهِ الصُدود وَهاتي

مِن قَديم الطَلا وَهاتي الحَديثا

وَاِستَميلي مَديح مِن تَخذ المَج

دُ لِأَسماعِهِ ثَناهُ رَعوثا

الأَمير الَّذي نَراهُ رَبيعاً

لِأَماني الوَرى وَغَيثاً مُغيثا

هَذب الفَضل وَالمَكارم مِنهُ

خُلُقاً يُبهر الرِياض دَميثا

ما اِستَلَذَ الرِضاع في المَهد حَتّى

قَبل المَعلوات فيهِ رَغوثا

أَيُّها الماجد الَّذي غَمَرَ النا

س بِفَضل مِنهُ الان الغُيوثا

فاِبق عمر النُسور مِن لَجة المَج

د لِدُر مِن العُلا مُستَبيثا

صائِناً في حِماكَ عَذراءَ أَخجل

ت جَريراً بِحُسنِها وَالبَعيثا