وروض يجول الماء تحت ظلاله

وَرَوض يَجول الماء تَحتَ ظِلالِهِ

كَأيم مروع أَو حُسام مجرد

يَلوح بِهِ قاني الشَقيق وَقد حَكى

لَواحظ مَخمور كَحلن بِأَثمَد

وَيَهمي بِهِ قَطر النَدا فَتَخالَهُ

مُبَدد عقد في فِراش زمرد

وَرَيحانَهُ الغَض الشَهي كَأَنَّهُ

مبادي عذار لاحَ في خَد أَغيَد

سَقاني بِهِ راح الرِضاب مُهفهف

فَرُحت بِها لا أُفرق اليَوم مَن غَد

وَبت أَظن الجلنار بِدَوحِهِ

نُجوم عَقيق في سَماءِ زَبَرجَد

إِلى أَن بَدَت شَمس النَهار كَأَنَّها

مجن كميّ قَد تَحلى بِعَسجَد