وغزال كناسه المران

وَغَزال كَناسِهِ المرانُ

ما لِقَلب مِن مُقلَتيهِ أَمانُ

ذي نَواس كَأَنَّها ظُلمة الشر

ك وَوَجه كَأَنَّهُ الإِيمان

فَكَأَن العذار في صَفحة الخ

د كَفور في جيدِهِ فُرقان

وَكَأَنا مِن أُنسِهِ وَمَحيا

هُ بِرَوض تَظلنا الأَفنان

خَدُّهُ الوَرد وَالبَنَفسَج صَد

غاه لِعَيني وَثَغرهُ الأُقحُوان

وَكَأَنَّ النَديّ وَالكاس تَجلى

فيهِ أُفق نُجومِهِ الندمان

وَكَأن الأَنفاس مِنهُ نَسيم

وَكَأَنا إِذا شَدا أَغصان

وَكَأَن الندمان في دَوحة اللَه

و غُصون ثَمارها الكِتمان

يَتَعاطُون أَكؤُس العَتب إِذ طا

فَ عَلَيهُم بِها المُنى وَالأَمان

يا سَقا ذَلِكَ الزَمان وَحَيا

ه مَلث مِن الرِضى هتان

زَمَن كُلُهُ رَبيع وَعَيش

غُصنُهُ يانع الجنى فينانِ

مر لي بِالشَئام وَالشَوق غُصن

وَشَبابي يَزينهُ العُنفُوانِ

اِبن عَشر وَأَربَع وَثَمان

هِيَ عيد وَبَعضَها مَهرَجانِ