وكم طارحت من ورقاء تشدو

وَكَم طارَحَت مِن وَرقاء تَشدو

عَلى الشرفين بِالوادي السَعيد

تَقول أَعد إِذا أَصغيت شَجواً

وَإِن أَصغَت أَقولُ لَها أَعيدي

فَتَرحم لَوعَتي وَتَقول قَولاً

جَميلاً ما عَلَيهِ مِن مَزيد

أَلا يا نَسمة الأَسحار قُولي

لِفاتنة أَقلبَكِ مِن حَديد

أَطَلتِ عَذابَهُ وَأَسَأتِ حَتّى

بَكَتهُ اليَوم أَجفان الحَسود

قَتيل هَواكِ ما تَدعوهُ إِلّا

أَجابَتكِ العِظام مِن اللُحود