ومليحة بالرقمتي

وَمَليحة بِالرقمتي

ن كَأَنَّها قَمَر تَبدّا

تَزري بِأَغصان الريا

ض وَوردها خَدّاً وَقدا

فضت حَديث صَبابة

فَظَنتهُ يَرفُض عقدا

بِتنا ضَجيعي بردة

بِيَد العَفاف لَنا تسدى

وَالبَرق كادَ شُعاعَهُ

أَن يُوقد الظَلماء ندّا

يا بِنت مِن منعوا يد ال

آمال نَحوك أَن تَمدّا

صَبراً يشيدهُ الفُؤا

د إِذا راكي ما تَهدّا

قَد كُنت سَيد أُسرَتي

فَغَدَوت في ناديك عَبدا

وَلَقد سَجَنت فَكُنت سَي

فاً ماضياً وَالسجن غَمدا

فَإِذا سَكَنت سَكَنت بَح

راً لَو وَثَبت وَثَبت فهدا

إِن الفَتى عِندَ الرعا

ع مِن الوَرى مَن حازَ رَفدا

وَإِذا تَأَخر حَظهُ

فَذُنوبُهُ لَم تحص عَدّا