ومنتزه يروق الطرف حسنا

وَمُنتَزه يَروق الطَرف حُسناً

بِما فيهِ مِن المَرأى البَديع

تَجول كَتائب الأَزهار فيهِ

وَقَد كَسيت حلى الغَيث المُريع

وَباتَ الوَرد فيها وَهُوَ شاكي ال

سِلاح يَميد في الدرع المَنيع

حَكى منضم زَنيقِهِ طُروساً

وَفيها عرض أَحوال الجَميع

تَنَمَق طَيها أَيدي النَعامي

وَتَبعثها إِلى ملك الرَبيع