ويوم طوينا أبرديه بروضة

وَيَوم طوينا أَبرديهِ بِرَوضة

بِها الزَهر زَهر وَالخَمائل أَفلاكُ

وَمِن أَوجه الغُر الخَرائد قَد بَدَت

بُدور وَمِن تِلكَ الغَدائر أَحلاك

وَبِتنا لَنا سَكرانٍ مِن خَمر ريقِهِ

وَذات وِشاح لِلنُهى فَهِيَ أَشراك

وَقَد نَظمتنا لِلرضى راحة المُنى

فَنَحنُ لِآل وَالمَودة أَسلاك