يا حبذا شادن في ثغره ضرب

يا حَبَذا شادن في ثَغرِهِ ضَربُ

وَمِن مَحياهُ بَدر التَمّ يَحتَجِبُ

وَمَن لَواحظِهِ الأَسياف مغمدة

وَمِن مَعاطفِهِ الأَغصان تَضطَرِبُ

بَدر وَلَكن سويد القَلب مَسكَنَهُ

وَحُسنَهُ بِأَيادي الطَرف مُنتَهب

نَائي الدِيار بَعيد الوَصل مُحتَجب

وَقَلب عاشِقِهِ بِالصَد مُكتَئب

يَصد ثُمَّ أَراضيهِ فَحالتنا

سيان لَكنهُ يَنَأى وَأَقتَرب

قَطَعت جون الفَيافي وَالقَفار لِكَي

أَشفي الفُؤاد الَّذي قَد مَسَهُ الوَصب

وَلَيسَ قَصدي سِوى أَني أَقبل أَع

تاب الدِيار وَلا لي غَيرَهُ أَرَب

هَذا وَفَضلي شَهير شاعَ في البَلَد ال

قاصي وَقَد كَشفت عَن وَجهِهِ الحجب

فَما ظَفَرت بِما قَد كُنت أَطلبهُ

مِن الدِيار وَكانَ المانع الأَدَب