يا سيدا له الزمان كالعبد

يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ

مُمتثلاً لَم يَعد وَلَم يُبدِ

لَكَ البَنانُ الَّتي إِذا رَقمت

مَحت رُسوم الضَلال بِالرُشدِ

يودع في الطرس خَطَها فِقراً

ما هِيَ إِلّا كَواكب السَعد

لَو شامَ ذو الخال رقم أحرفها

لراحَ بِالكَف لامس الخَد

لَو لَم أَرد للانام مَكرُمةً

لَقُلت أَفديكَ غيرة وَحدي