يا سيدي بمهجتي أفديكما

يا سَيديَّ بِمُهجَتي أَفديكُما

قَمَرَين أَفلاكُ العُلا تُبديكُما

مِن غَير أَمر شَرَفا أَحياءُنا

إِذ لَيسَ نادينا سِوى ناديكُما

كَم مِن وُفود يَممتهُ فَاعشبَت

آمالَها إِذ أَمطَرَت أَيديكُما

إِن لَم أَجِد دُرَرً إِلا نَثرَها عَلى

ممشاكُما فَقَصائِدي أَهديكُما

وَبَقيتُما رَيحانَتين بِرَوضَةٍ

هِيَ غَرس مَجدٍ جاءَ مِن جديكُما