يا غزالا يقل مسكا فتيقا

يا غَزالاً يَقل مسكاً فَتيقا

في فَم يُخجل المدام الرَحيقا

قَد سَقاكَ الجَمال ماء نَعيمٍ

مُنبت في الخُدود مِنكَ شَقيقا

لا تَذَرني فَدتك روحي فَريدا

أَشتَكي غُربة تُسيء الصَديقا

أَنا أَسعى وَفي سَلاسل صَدغي

ك فُؤادي فَاِرحَم أَسيراً طَليقا

جَرحت مُقلَتاكَ عَقلي لِهَذا

دُرّ دَمعي قَد اِستَحالَ عَقيقا

لَو ذَكَرنا لماك عِندَ حُضور الرا

ح باتَت فَلَم تَجد مُستَفيقا

بِكَ أَرواحُنا تَسر وَتَرتا

ح فَتَختارك الرَفيق الرَفيقا

الصَبوح الصَبوح قَبل مَشيب الحَ

ظ مِنا أَو الغُبوق الغبوقا

نَجتَني زَهرة الشَباب وَنَلهو

حَيث نَلقى الأَشواق رَوضاً أَنيقا

بَينَ وَعد آمالِنا وَوَعيد

مِنكَ تَستَنظر الكَذوب الصَدوقا