يا من إذا وهب الدنيا فيحسبها

يا مَن إِذا وَهَبَ الدُنيا فَيحسبها

بُخلاً وَحاشا عُلاهُ فَهُوَ مِفضالُ

أَهديكَ طرفاً وَمِن نَعماكَ كَم أَخَذَت

مثليَ مثل الَّذي أَهديت سُؤال

لَكن عُبَيدك يَخشى أَن يُقالَ لَهُ

لا خَيلَ عِندَكَ تَهديها وَلا مالُ

قُبولَكَ النعمة العُظمى عَليَّ وَلي

بِها مِن الدَهر أَكرام وَأَجلال