يا وحيدا في السجايا

يا وَحيداً في السَجايا

وَالمَزايا بِاِتِفاق

وَشِهاباً في سَمَوا

ت العُلى سامي الطِباق

وَجَواداً عِندَهُ الأَن

داد عَرجاً في السِباق

أَنتَ بَحر دونَهُ الأَب

حُر مِن بَعض السَواق

لا تَسمني حَصر أَوصا

فِكَ فكري في وِثاق

راعَني الدَهر كَما قَد

رَعت مَصراً بِالفُراق