قعيدك يا يزيد أبا قبيس

قَعيدُكَ يا يزيد أبا قبيسٍ

أَتنذر كي تلاقينا النذورا

وَتوضع مجمر الركبانِ أنّ

وُجدنا في مراسِ الحربِ خورا

أَلَم تعلم قعيدك يا يزيدٌ

بأنّا نَقمع الشيخَ الفَجورا

وَنفَقأ ناظريهِ وَلا نُبالي

وَنَجعلُ فوقَ هامتهِ الذرورا

فَأَبلغ إِن عرضت بَني كلابٍ

فَإنّا نحنُ أَقمعنا بجيرا

وَضرّجنا عبيدةَ بِالعوالي

فَأَصبح موثقاً فينا أَسيرا

أَفَخراً في الخلاءِ بغيرِ فخرٍ

وَعندَ الحربِ خوّاراً ضَجورا