فأبلغ مالكا عني رسولا

فأبلِغ مالكاً عَني رسولاً

وما يغني الرسولُ إليك مالِ

تخادعنا وتوعدُنا رويداً

كدأب الذئب يأد وللغزالِ

فلا تَفعَل فإن أخاك جلدٌ

على العزّاء فيها ذو احتيال

وأنا سَوف نَجعلُ موليينا

مكان الكليتين من الطحالِ

ونغني في الحوادث عن أخينا

كما تغني اليمينُ عن الشمالِ