تعسا لمن لا تستهل بنانه

تَعْساً لمَنْ لا تَستهِلُّ بَنانُه
إلاّ لكلِّ لئيم قَومٍ ناقِص
الحُرُّ من عَمَّ الأنامَ سَماحةً
كَرماً وخَصَّ أُولي النُّهَى بخَصائص
فيكونُ كالبحرِ الخِضَمِّ سَحابُه
للعالَمينَ ودُرُّه للغائص
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في (ديوان - ط) توفي بتستر. نقل ابن خلكان عن الخريدة أن الأرجاني عربي المحتد، سلفه القديم من الأنصار.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -