خذ القلم العالي إليك موقعا

خُذِ القلَمَ العالي إليك مُوقِّعاً

خِلالَ فُصولي بالّذي يَمْتري شُكْري

وأَجْرِ اليدَ البيضاءَ في صَفَحاتِها

لِيُعجَبَ من نَظْمي ونَثْرِكَ بالدُّرّ

فمِفتاحُ آمالي أنامِلُك الّتي

تَحُلُّ بها من مَطْلَبي عُقَدَ الدَّهْر

وما أنا إلاّ سائرُ المدحِ فيكمُ

فما لي على أَبوابكمْ واقفَ الأَمر

وقد كنتُ أَروَى والثِّمادُ مَوارِدي

فما ليَ أَظْما بعدَ قُرْبى منَ البحر