عجبت وقد جئت ابن لؤم أزوره

عَجبْتُ وقد جئْتُ ابنَ لُؤْمٍ أزَورُه

فوافَيتُه والدهرُ جَمٌّ عجائبُه

وسَلمتُ من قُرْبٍ عليه فلم يكُنْ

جوابيَ إلا ما أشَارتْ حَواجِبه

وما شامِخٌ لا تُنِصِفُ العَينُ طُولَهُ

بأثقلَ منه حين يَزْوَرُّ جانبه

مِنَ المُقْتضيِ لَعْنَ الضّرورةِ وَجْهُه

إذا ما أتَيْنا في مُهمٍّ نُخاطبه