فلا تعجب أن خدي مجدب

فلا تَعجّبُ أنَّ خَدَّيَ مُجدِبٌ

لِحَرِّ الهَوى أو أنَّ دَمْعِيَ ناضب

فكُليِّ فؤادٌ عند ذِكرِ أحبّتي

من الشوقِ لا ما أودعتْه التّرائب

كذاك أبو عبد الإلهِ جميعُه

يَمينٌ إذا جاء للرِفْدِ طالب

يمينُ مليكٍ تَلمسُ النّجُمَ رِفعةً

فما إن له غَيرَ المعالي مَكاسب

مؤيّدُ دينٍ ينتضِي الدّهرَ دونَه

له سَيفُ عَزْمٍ لم تَخُنْهُ المَضارب

أَملْنا إليه الأرحبيّةَ في الفلا

إلى أن تلقّتْنا يديهِ المراحب