قل لأمين الملك عن عبده

قُل لأمينِ المُلْكِ عن عَبْدِه

مَقالةً يَصْدُقُ مَن قالها

أعني أبا حَرْبٍ حليفَ العُلا

ومُبلِغَ الأقوامِ آمالَها

يَفتخِرُ المجدُ بأنْ حازَهُ

وتَزدَهي العَلياءُ أنْ نالها

باقٍ على حالِ العَطايا وقد

غَيَّرتِ الأيّامُ أحْوالها

أَرْوعُ ما زالتْ له هِمّةٌ

يَحارُ مَن شاهدَ أفضالها

ألقَتْ مُلوكُ الأرضِ في كَفِّهِ

خَزائنَ الدُّنيا وأَمْوالها

فكَفُّه مشغولةٌ بالنَّدى

تُبيحُ ما تَملِكُ سُؤّالها

فليس يوماً حِفْظُه مالَهمْ

أبلغَ من تَضْييعِه مالها