لست أنسى لياليا قد تقضت

لستُ أنسى ليالياً قد تَقضَّتْ

بوِصالٍ وطِيب عَيْشٍ بمغْنَى

كم قضَيْنا بها لُبانةَ أُنْسٍ

وظفرْنا بكُلِّ ما نَتمنّى

حيث غُصْنُ الشّبابِ رَيّانُ من ما

ءِ صِباهُ معَ الهوَى يتَثنَّى

قد أتَتْ بَغتةً وولّتْ سِراعاً

كطُّروقِ الخيالِ مُذْ زارَ وَهنا

أتُرى هل تَعودُ لي بالتداني

ومُحالٌ جَمْعي بها أو تُثَنّى

غيرَ أنّي أُعلِّلُ النَّفْسَ عنها

بالأماني الكِذابِ وَهْماً ووَهْنا

أتمنَّى تلك اللّيالي المُنيرا

تِ وجَهْدُ المُحِبِّ أَن يتَمنّى