لما افتحت كتابي منشئا بيدي

لَمّا اِفتَحتُ كِتابي مُنشِئاً بِيَدي

ما بي إِلى وَجهِكَ المَأمولِ مِن قَرَمِ

وَدِدتُ لَو أَنَّني وَالدارُ نازِحَةٌ

أَسعى إِلَيكَ بِرَأسي حاكِياً قَلَمي

فَحينَ لَم أَحكِهِ مَشياً عَلى بَصَري

حَكاهُ شَوقاً بِدَمعٍ مِنهُ مُنسَجِمُ

فَلَو غَدَت هَذِهِ الأَقلامُ ناطِقَةً

شَهِدنَ لي بِالَّذي شاهَدنَ مِن ذِمَمي

وَكَيفَ أَنساكَ لا نُعماكَ واحِدَةً

عِندي وَلا بِالَّذي أَولَيتَ مِن قِدَمِ