من سره العيد فإني امرؤ

مَن سَرَّه العِيدُ فإنّي امرؤٌ

سِلْكُ دُموعي فيه مَقْطوعُ

أنا الّذي هَيَّجَ أحزانَه

والدَّهْرُ فيما ساءَ مَتْبوع

عيدٌ وتَوديعُ أُناسٍ لنا

لَساءنا عيدٌ وتَوديع

كُلّ خليلٍ بَعْدَ أُنْسى به

أَكبرُ حَظّي منا تَشْييع

متى أَرى يا ربِّ شَمْلي بهمْ

وهْو كما أهواه مَجْموع