يرعى الرجاء بنو أبيه فبينه

يَرْعَى الرّجاءَ بنو أبيه فَبَينَه

أبداً وبينهمُ وَكِيدُ إِخاءِ

ولئن دَعونا من كرامتِه فلا

عجَبٌ ونحن له من الأبناء

أبنى الهُمام أبى الرّجاء بَقيِتُمُ

في دولةٍ محْسودةِ النَعْماء

حتّى تكونوا في ثلاث خصائصٍ

بينَ الورى من قِلّةِ النُظرَاء

مِثْلَ الثُريّا في اجتماع كواكبٍ

وَعُلوّ منزلةٍ وطُول بَقاء

وعُداتُكم مثلُ الثّرى فكَمِ المَدى

بين الثريّا والثّرى مُتَناء