حسدوا عليك أبي فضاق سنينا

حسدوا عليكِ أبي فضاقَ سنينا

وعليكِ نحنُ بنيكِ.. كم حسدونا

قد كادَ يُفنينا لهيبُ عيونهم

لكنَّهُم يا أُمِ مَعذورونا!

رأووا الذي لم تحتملهُ قلوبُهم

مما خُصصتِ بهِ، وهُم يرجونا

فكأنَّ أنفُسَهُم نصوصٌ حُرِّفت

وكأنّ روحكِ ترتدي ياسينا