صباحا

صباحاً..

وحينَ تقررُ عيناكِ أن تَفجَعَ النومَ باليَقَظةْ..

ويأذنُ رمشاكِ للكونِ أن يتسللَ بالضّوءِ

داخلَ عينيكِ شيئاً فشيئاً

وقبلَ اجتيازكِ مرحلةَ الوعي

هاربةً من شَتاتِ المنامِ..

وهَوْلِ العَدَمْ

هنالكَ مُتسعٌ في الجنونِ لأصبحَ عِبئاً

على شفتيكِ..

وأهمسَ في أُذنيكِ برفقٍ..

برفقٍ.. برفقٍ..

وكلِّ ألمْ

أعندَكِ ليلٌ لمَنْ لمْ ينَم؟