علمنونا نصرونا هودونا

عَلْمَنونا، نصّرونا.. هَوَّدونا

قطّعوا العزّة فينا

شرّدونا

قبلَ هذا، للأمانةْ..

خيّرونا

بينَ أن نحيا ذُباباً، والسجونا!

وليرضى الشُّقرُ عنهم

باعتذارٍ عن هُدانا ألف عامٍ

طالبونا!

ثمّ حين التُّركُ يوماً أعلنوا

“آيا صوفيا” جامعاً للمُسلمينا

صاحَ أبناءُ المَخازي: عَثمَنونا!

.