نامت وسهر الشعر معي فبعثت لها

يا من غفوتِ، ولم أزل مشتاقا

قومي بربّكِ واحضني الخفّاقا

مُذ نمتِ أنتِ وأنفُسي سهرانةٌ

والأمنياتُ تطوّقُ الأحداقا

أدعو على البُعد الذي ما بيننا

والمُغلقينَ بوجهنا الآفاقا

كم عاشقٍ لكِ في الضلوعِ مؤرّقٍ

قومي نُهدّئُ داخلي العُشاقا..