وجب الرحيل

وجَبَ الرحيلُ

وصارَ هجرُكَ واجبا

لا تعتذر..

منذُ البدايةِ كنتَ حُلماً كاذبا

عذّبتني بكَ حاضراً

وذبحتني بكَ غائبا

ومنعتني كلّ الجهاتِ

ولم أزل أطوي إليكَ

مشارقاً ومغاربا

كنتُ ادّخرتُكَ للسلامِ

فكيفَ صرتَ مُحارِبا؟