أبهجر يودع الأجوار

أَبِهَجرٍ يُوَدِّعُ الأَجوارُ

أَم مَساءً أَم قَصرُ ذاكَ اِبتِكارُ

قَرَّبَتني إِلى قُريبَةَ عَيني

يَومَ ذي الشَري وَالهَوى المُستَعارُ

وَوَداعي الصِبا وَقَلبٌ إِذا لَ

جَّ لِجُوجٌ فَما يَكادُ يُصار

فَثَنَائي عَلَيكِ خَيرُ ثَناءٍ

إِن تَقَرَّبتَ أَو نَأت بِكِ دارُ

وَلِكِ الهَمُّ حَيثُ كُنتُ وَكُنتُم

وَإِلَيكِ الأَحلامُ وَالأَشعارُ

أَنتُمُ هَمُّنا وَكُبرُ مُنانا

وَأَحادِيثُنا وَإِن لَم تَزارُوا

وَأَرى اليَومَ ما نَأَيتِ طَويلاً

وَاللَيالي إِذا دَنَوتِ قِصارُ