أصبح الخيف بعد نعم خواء

أَصبَحَ الخَيفُ بَعدَ نُعمٍ خَواءً

فَثَبيرٌ فَبَلدَحٌ فَحِراءُ

أَصبَحَت دارُها مَسيرةَ شَهرٍ

ذاكَ لِلقَلبِ فِتنَةٌ وَعَناءُ

وَأَستَحَبُّوا دُوني البِلاط فَسَلعاً

فَقُباءً وَأَينَ مِنّي قُباءُ

لَيتَ نُعماً دَنَت بِها اليَومَ دارٌ

لَيتَ شِعري أَكلُّ هذا جَفاءُ

فَلَقَد قُلتُ إِذ تَوَلَّت وَصَدَّت

ذاكَ وَاللَهِ لِلفُؤادِ شَقاءُ

أَنتِ يا نُعمُ شَقوَةٌ عَرَضَت لِي

بِئسَ حَظّاً مِنَ الكَريمِ الشَقاءُ