يا دار عاتكة التي بالأزهر

يا دارَ عاتِكَة الَّتي بِالأَزهَرِ

أَو فَوقَهُ بِقَفا الكَثِيبِ الأَحمَرِ

لَم أَلقَ أَهلَكِ بَعدَ عامَ لَقِيتُهُم

يا لَيتَ أَنَّ لِقاءَهُم لَم يَقدُرِ

بِفِناءِ بَيتِكِ وَاِبن مُشعَبَ حاضِرٌ

في سامِرٍ عَطِرٍ وَلَيلٍ مُقمِرِ

مُستَشعِرِينَ مَلاحِفاً هَرَويَّةً

بِالزَعفَرانِ صِباغها وَالعُصفُر

باتا بِأَنعَمِ لَيلَةٍ حَتّى بَدا

صُبحٌ تَلَوَّحَ كَالأَغَرِّ الأَشقَرِ

فَتَلازَما عِندَ الفِراقِ صَبابَةً

أَخذَ الغَرِيمِ بِفَضلِ ثَوبِ المُعسِرِ