يا ليت شعري هل يخبر الطلل

يا لَيتَ شِعري هَل يُخبَرُ الطَلَلُ

وَلَيتَ شِعري لِأَيَّةٍ رَحَلُوا

أَكانَ نَحوَ العِراقِ وِجهَتُهُم

أَو نَحوَ سَلعٍ تَحَمَّلَ الثَقَلُ

قَد كِدتُ أَقضي غَداةَ بَينِهِمِ

لَمّا تَنادوا في الصُبح وَاِحتَمَلُوا

وَفِيهم حُرَّةٌ مُبَتَّلَةٌ

مَهضُومَةُ الكَشحِ ما لَها مَثَلُ

مَلِيحَةُ الدَلِّ كَالمَهاة لَها

لَونٌ جَلاهُ النَعِيمُ فَالكِلَلُ

قَد يَعلَمُ اللَهُ أَنَّ نَأَيَكُمُ

حُزنٌ وَأَنّي بِقُربِكُم جَذِلُ